آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


مجلس القيادة الرئاسي يبحث مع وزير دفاع السعودية جهود احلال السلام في اليمن

مجلس القيادة الرئاسي يبحث مع وزير دفاع السعودية جهود احلال السلام في اليمن

الخميس - 06 أبريل 2023 - 10:58 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات

بحث رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، اليوم الخميس، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، جهود إحياء عملية السلام في اليمن وإيقاف الصراع المستمر في البلد منذ أكثر من 8 أعوام.
القاهرة - سبوتنيك. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، أن "العليمي التقى في الرياض الأمير خالد بن سلمان، وبحث معه مستجدات الجهود الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن من خلال عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، تضمن إنهاء المعاناة الإنسانية، واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد".
وأضافت أن "رئيس مجلس القيادة اليمني، وأعضاء المجلس ثمنوا عالياً مواقف المملكة إلى جانب الشعب اليمني، بما في ذلك مبادراتها وجهودها المستمرة لإنهاء الحرب وإحلال السلام، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المجالات".
وحسب وكالة "سبأ"، "بحث اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الوزراء اليمني، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الوضع اليمني، ومسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس والحكومة، بدعم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والحلفاء الإقليميين، والشركاء الدوليين".
من جانبه، أكد وزير الدفاع السعودي:
"التزام المملكة العربية السعودية بدعم اليمن وقيادته السياسية، وتحقيق تطلعات شعبه في السلام والأمن والاستقرار".
ويشهد اليمن منذ أكثر من 8 أعوام صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، وفق الأمم المتحدة.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.