آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


اول تعليق للخارجية الايرانية على اتفاقها مع السعودية في العاصمة الصينية بكين

اول تعليق للخارجية الايرانية على اتفاقها مع السعودية في العاصمة الصينية بكين

الأحد - 12 مارس 2023 - 05:33 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-طهران- “رأي اليوم”

 أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، أنّ “الحكومة الإيرانية أثبتت أنّ لديها إرادة حقيقية وجادة لتحقيق مصالح الشعب الإيراني عبر الاتفاق مع السعودية في بكين”.
وقالت الخارجية الإيرانية، إنّ “الحكومة أثبتت استعدادها كذلك لتوظيف الفرص والإمكانات الإقليمية لتعزيز السلام والاستقرار الشامل”.
وأشارت، إلى أنّ “سياسة إيران الخارجية في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي خطت خطوة مهمة نحو تطبيق مبدأ السياسة المتوازنة والتعاون الذكي”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن مساعد الرئيس الإيراني في الشؤون البرلمانية، محمد حسيني، أنّه سوف يتم تبادل السفراء بين طهران والرياض خلال الشهرين المقبلين، وذلك بعد إتمام الاتفاق بين إيران والسعودية أمس الجمعة.
وبيّن حسيني أنّ “البلدين اتفقا على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وتبادل السفراء والعلاقات الدبلوماسية خلال الشهرين المقبلين”.
 
وأضاف أنّ “ايران والسعودية هما قوتين كبيرتين في المنطقة، خاصةً وأنّ الأخيرة تحظى بأهمية لدى دول الخليج”، مؤكّداً أنّ “التعاون بين طهران والرياض من شأنه أن يؤدي دوراً فاعلاً في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية”، وفق “الميادين”.
وأشار حسيني، إلى أنّ “قرار إيران هو التعاون مع دول المنطقة، وقد أثمر هذا القرار عن نتائج إيجابية”، مشدداً على أنّ إيران حصلت على رد جيد من سياستها هذه في تعزيز العلاقات مع دول الجوار.
“خبر سيئ لأعداء طهران”
وفي وقتٍ سابق، رأت الرئاسة الإيرانية أنّ التقارب الإيراني السعودي خبر سيئ لأعداء طهران. وقال مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئيس الإيراني محمد جمشيدي إنّ الصين طلبت الوساطة بين الرياض وطهران، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وافق على الطلب.
وأوضح جمشيدي أنّ “الاتفاق خبر سيئ للغاية لأعداء إيران، وهي قوة مطلقة في المنطقة، وأهل للحوار وللتفاوض”.
وبعد الإعلان، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إنّ الزيارة الأخيرة لرئيسي للصين وفّرت الأساس لتشكيل مفاوضات جديدة وجادة بين وفدي إيران والمملكة العربية السعودية.
وأضاف أنّ المحادثات بين البلدين كانت صريحة وشفافة وشاملة وبنّاءة، مشيراً إلى أنّ إزالة سوء الفهم، والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض، سيؤديان إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين، وزيادة التعاون بين دول الخليج والعالم الإسلامي بشأن إدارة التحديات القائم”.
وتعليقاً على الاتفاق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ سياسة حسن الجوار التي تنتهجها حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي تسير في الاتجاه الصحيح.