آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:42ص

محليات


المجلس الرئاسي يلتئم بكامل أعضائه في الرياض ويبحث مع وزير الدفاع السعودي مسار الهدنة

المجلس الرئاسي يلتئم بكامل أعضائه في الرياض ويبحث مع وزير الدفاع السعودي مسار الهدنة

الخميس - 29 سبتمبر 2022 - 01:51 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات

كشفت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم الأربعاء، عن التئام مجلس القيادة الرئاسي بكامل أعضائه، في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت الوكالة الرسمية، أن رئيس المجلس رشاد العليمي، استقبل اليوم، بحضور كل أعضاء المجلس، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان.
وتطرق اللقاء، مع الأمير خالد بن سلمان، إلى مستجدات الوضع اليمني، ومسار الهدنة، والإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي في المجالات الاقتصادية والخدمية. والدعم المطلوب للمضي قدما في هذه الإصلاحات.
وفي اللقاء، تحدث الرئيس العليمي، حول مسار الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ مطلع أبريل الماضي، وفرص تجديدها. مشيرا إلى استمرار الخروقات الحوثية للهدنة. وتنصل المليشيا عن التزاماتها بموجب الإعلان الأممي واتفاق ستوكهولم.
أما الأمير خالد بن سلمان، فأكد على التزام المملكة بدعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني. وتحقيق تطلعاته في السلام والأمن والاستقرار.
ووصل، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الرياض، عضوا مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، وسلطان العرادة، لينضما إلى كامل قوام المجلس المتواجد في المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس المجلس رشاد العليمي. وسط معلومات تشير إلى وجود خلافات كبيرة بين أعضاء المجلس.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي، إن رئيسه وعضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، سافر ظهر اليوم، من العاصمة عدن، إلى المملكة العربية السعودية. في زيارة تستغرق عدة أيام.
ووصل الزُبيدي، إلى مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، برفقة رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ومسؤولين حكوميين.
وسبق، أن وصل هذا الأسبوع، عضو المجلس الرئاسي طارق محمد عبدالله صالح، إلى الرياض، فور عودة الرئيس العليمي من نيويورك.
وكان الرئيس العليمي، قد تحدث الجمعة الماضية في حلقة نقاشية مع معهد الشرق الأوسط، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن وجود خلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي.
وقال، إن الخلافات بلا شك ستكون موجودة. ونحن حريصون على استمرار المجلس وفق الثوابت والقواسم المشتركة.
وأضاف: أن “الصراعات البينية في المحافظات هي أصلا موجودة، أحيانا قد يقف أحد أعضاء المجلس مع طرف ويقف عضو أخر مع طرف آخر. وأحيانا الواقع يسحب بعض أعضاء المجلس إلى مربع الصراع في هذه المحافظة، فهذا وضع طبيعي. ولكن نحن نعيد حلقة الصراع من الميدان إلى المجلس وإلى الحوار. وهذا ما نمضي فيه حتى هذه اللحظة”.
كما بين، أن المجلس مستمر في معالجة القضايا بنوع من الحوارات والتوافقات والوصول الحلول المشتركة والتوافقية، وأحيانا الضغط من قبل أكبر عدد في المجلس على أحد الأعضاء.
وقال: إن “المجلس أتى من مربعات متقاطعة، والبعض كان يتواجه باشتباكات مسلحة، فنحن نقلنا بتشكيل المجلس هذا الصراع من المواجهات المسلحة، إلى الحوار وهذه خطوة تحتاج إلى وقت حتى يتعود المجلس أن الحوار هو الوسيلة لحل كل المشكلات. وأن القتال لن يؤدي إلى حلول وهذه قناعة لدى أعضاء المجلس”.
كما أوضح، أن السعودية والإمارات تقدمان مساعدات لتحقيق، التوافق داخل المجلس. وأنه على تواصل مستمر مع القيادات، ويمضون في الطريق الصحيح.
وقال: إن “هناك مكاسب تحققت لأطراف موجودة خلال السبع السنوات الماضية. وهناك شركاء جدد يريدون أن يحققوا ولو جزء من المكاسب خلال تواجدهم في المجلس”.
كما أردف: “مهمتي مع إخواني في المجلس، أن نعمل على تحقيق هذه الشراكة وتحقيق أهدافنا المشتركة التي تعتمد على هدفين رئيسيين: الأول، إعادة بناء مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن. والثاني تقديم مزيد من الخدمات في المناطق المحررة وتحسين مستوى معيشة المواطنين”.
واستطرد: “مجلس القيادة معني بهذه الأهداف، وهي استعادة الدولة، ونحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب. ولازلنا نؤمل أن يكون هناك محادثات سلام قادمة يستحق بها اليمنيون أن يسعدوا دولتهم”.
كما شدد على أن احتكار السلطة والقوة من قبل أي طرف أمر غير مقبول”. مشيرا إلى الأحداث التي شهدتها محافظتي أبين وشبوة.
وقال: “هناك أحداث حصلت في شبوة وأبين وستأتي أحداث ومشكلات أخرى، لكنا على تواصل دائم في إطار المجلس. وسوف نتجاوز الكثير من التحديات التي تواجه المجلس”.