آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى للباحث حافظ القطيبي في الأدب والنقد

الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى للباحث حافظ القطيبي في الأدب والنقد

الخميس - 26 نوفمبر 2020 - 04:52 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس - خاص

حصل الباحث/حافظ قاسم صالح صادق القطيبي، المحاضر في جامعة عدن، على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى بعد مناقشة علنية عبر نظام بورد عن بعد، دامت ما يقارب أربع ساعات، لأطروحته الموسومة ب(كتابة الاختلاف في أدب الرحلة من القرن الثالث إلى نهاية القرن الثامن الهجري) وقد تكونت لجنة المناقشة من: 1.د.حسن بن أحمد النعمي، الأستاذ المشارك في القسم، مشرفا ومقررا 2. أ.د. جميل عبدالغني محمد مناقشا داخليا عضوا 3.أ.د. مجدي بن محمد خواجي مناقشا خارجيا عضوا وقد أشادت لجنة المناقشة بتميز الأطروحة وجودتها، وأنها تكسب أهميتها من حيث موضوعها ومنهجها وطريقة التحليل والدرس. فهي تتناول موضوعا حيويا من مشاغل عصرنا الراهن، فالاختلاف، والهوية المغايرة، والموقف من الآخر المختلف، هي قضايا تشغل عصرنا في كل الميادين وأشكال الخطاب. . والاطروحة تنبش وتحفر في تراثنا العربي لتحلل كيفية نظر الكاتب العربي إلى الاختلاف، وهذا يفيدنا في عصرنا الحالي لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن نجد في تراثنا بوادر الاعتراف بالاختلاف وهل يكون هذا التراث مؤسسا لثقافة الاختلاف. . كما أن الأطروحة تبين مدى حرص الكاتب العربي على تحقيق التثاقف مع الثقافات الأخرى الأمر الذي يؤدي إلى التلاقح الثقافي الذي يسهم في إقامة الحوار بين الثقافات والحضارات. . فالبحث في إشكالية الاختلاف هو بحث في كيفية تشكل العقليات والانساق وهذه العقليات والانساق هي تحكم طريقة الكتابة وكذلك طرق التأثير في المجتمع، وهي الذي تحدد العلاقات الإنسانية سواء علاقة الذات بالذات أو علاقة الذات بالآخر. والاطروحة انطلقت في الدراسة من تحليل اللغة وكيفية اشتغالها لكونها الأداة الفاعلة في صوغ وتشكيل المواقف والتصورات والقناعات. وقد عبر الباحث عن شكره لجامعة الإمام محمد بن سعود التي احتضنت الطالب لدراسة الدكتوراه، وشكر مشرفه العلمي ولجنة المناقشة التي أثرت الأطروحة بالملاحظات، كما شكر جامعة عدن التي ابتعثته إلى المملكة العربية السعودية لاستكمال الدكتوراه، وقد شكره إلى كل الأصدقاء والأهل والأساتذة الذين قدموا له التشجيع والتحفيز. .