آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:52ص

محليات


صحفي يتساءل عن حاجة الشعب اليمني لبنك مركزي عاجز حتى عن صرف المرتبات

صحفي يتساءل عن حاجة الشعب اليمني لبنك مركزي عاجز حتى عن صرف المرتبات
ماجد الداعري متحدثا بوقت سابق لبرنامج اين صنعاء على قناة الغد المشرق

الأربعاء - 25 نوفمبر 2020 - 09:48 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس - خاص

تساءل الصحفي الإقتصادي ماجد الداعري عن أي حاجة للشعب اليمني لبنك مركزي صوري عاجز حتى عن صرف المرتبات! وقال في مقال له نشره على صفحته بالفيسبوك ان الشعب اليمني لم يعد بأي حاجة لبنك مركزي صوري عاجز حتى عن صرف المرتبات وغير قادر على القيام بأي مهام مصرفية أوالاضطلاع بأي دور وطني إنقاذي لوضعنا الاقتصادي المنهار على كافة الاصعدة والمستويات. وأضاف متسائلا:كيف له أن يكون بنكا مركزيا وهو بهذا الحال المالي البائس وغير قادر حتى على تحصيل قيمة مرتبات موظفي الدولة ودعم استيراد الغذاء وتحسين أهم الخدمات الأساسية للشعب المطحون بكل الأزمات والكوارث،إضافة إلى عجزه المخجل عن القيام بأي دور لانقاذ العملة الوطنية المنهارة بشكل متسارع ووقف جرائم المضاربات المستمرة بأسعار الصرف ولا يمتلك حتى مقدرة على التعامل مع أغلب البنوك العالمية المراسلة ونيل ثقة المؤسسات المالية الدولية ودعم المجتمع الدولي له كبنك بنوك الجمهورية اليمنية، وحتى كما كان عليه حاله وهو تحت إدارة سلطات الحوثيين الانقلابية بصنعاء. َوجدد الصحفي الداعري رئيس تحرير موقع مراقبون برس تساؤله عن كيفيه الرهان على قيادة بنك مركزي يمني مفترض بعدن، في إنقاذ الموقف الوطني الحرج واستعادة القطاع المصرفي من قبضة سماسرة أسواق الصرف السوداء المتحكمين اليوم مجددا بسعر الصرف والمختطفين للدورة المالية بشكل تعطيلي كارثي، وهي بهذا التخبط الإداري الفاضح والفشل المصرفي الصادم والعجز القيادي المكشوف لدى جميع الصيارفة وتجار العملة،سيما مع استمرار فشل تحركات البنك لإنشاء شبكة تحويلات مالية موحدة لربط شركات الصرافة وتواصل عجزه عن إلزام مزوديها بتقنية شبكات التحويلات المالية وأنظمة المعلومات المحاسبية، بالتوقف عن بيع الانظمة لاي شركة غير مرخصة، واضطرار قطاعه المفترض للرقابة عاى البنوك أمس إلى إعادة السماح للشركات المرخصة باستئناف عملها في التحويلات المالية بشروط اعتباطية غير مدروسة، وخلافا لتوجيهاته السابقة بإيقاف الجميع من أي تحويلات أو عمليات صرف للعملات الأجنبية، كاجراءات للحفاظ على سعر صرف العملة المحلية ووقف عمليات المضاربة المستمرة بها، بتواطؤ وتورط من قيادات بالبنك المركزي نفسه ولصالح هوامير وقيادات رفيعه في الشرعية وحكومتها المنفية ذاتها مع الأسف. وختم الداعري مقاله بقوله "كان الله في عون الشعب اليمني على كل لصوص خيراته والمستثمرين بمعاناته والمتاجرين بقوته وعذاباته. والله غالب على أمره".