آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:39ص

محليات


البنك المركزي اليمني يصدر بيانا توضيحيا جديدا ويعلن خوض إدارته معركة شرسة

البنك المركزي اليمني يصدر بيانا توضيحيا جديدا ويعلن خوض إدارته معركة شرسة
وجهة البنك المركزي اليمني بعدن

السبت - 07 نوفمبر 2020 - 05:47 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-عدن-خاص

نفى البنك المركزي اليمني بعدن، صحة ما تداولته بعض وسائل الاعلام المحلية من ادعاءات واساءات بحق موظفي البنك المركزي وإدارة البنك عموما التي قال انها تخوض معركة شرسة لاستعادة مقومات الاقتصاد الوطني، وقال أن معياري الكفاءة والصالح العام هما الحاكمان في اختيار الموظفين وفي توزيع المهام. وأكد البنك في بيان توضيحي جديد له أن نظام ولوائح وقرارات البنك المركزي الداخلية تحدد تنظيم مهام واختصاصات وصلاحيات الموظفين في المستويات الوظيفية المختلفة. وأضاف "لقد حرصت إدارة البنك المركزي منذ العام 2016م على رفع مستوى كوادرها وتعزيز فعاليتهم، وذلك من خلال العمل على تأهيل وتدريب الكادر الوظيفي واختيار الانسب منهم لتسلم مهام جديدة. وقامت ايضا باستدعاء نخبة من الموظفين النوعيين الذين كانوا في المقر الرئيسي السابق بصنعاء، و الذين لعبوا دوراً هاماً في تفعيل بعض القطاعات الحيوية للبنك المركزي بعد قرار نقله. وقد تحمل هؤلاء الموظفين مخاطر عديدة مترتبة على انتقالهم لعدن وانحيازهم لصف الشرعية. وأكد البنك المركزي ان جميع موظفيه في المقر الرئيسي – عدن يعملون بروح الفريق الواحد لاستكمال الخطوات والتدابير التنظيمية الكفيلة بتحقيق الاستقرار النقدي واستقرار الأسعار للتخفيف من معاناة المواطنين الناشئة عن الاوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد. وقال البنك المركزي في بيانه إن إدارته تخوض في الوقت الحالي معركة شرسة للحفاظ على مقومات الاقتصاد الوطني ومواجهة المضاربين والمتلاعبين بأسعار الصرف والأطراف التي تسعى للاضرار بالأوضاع المالية والنقدية للبلاد لتحقيق مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة. وأهاب البنك بجميع وسائل الاعلام أن تتحرى الدقة والمهنية في نقل الاخبار بدلاً عن تداول الاخبار المغلوطة والتشويش على الرأي العام بمشاكل مفتعلة. وأكدت إدارة البنك المركزي على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة، لمعاقبة الجهات التي تعمل على بث الاكاذيب بهدف ابتزاز البنك المركزي او ارهاب موظفيه. وجددت إدارة البنك المركزي دعوتها الى تحييد البنك المركزي عن المهاترات السياسية، والوقوف بجانبه في أداء مهامه واختصاصاته تحقيقاً للمصلحة العامة.