آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-08:37م

محليات


الصحفي الديني يخضع لأول جلسة تحقيق بتهمة كيدية رفعها ضده احد تجار الطاقة والنفوذ بحضرموت

الصحفي الديني يخضع لأول جلسة تحقيق بتهمة كيدية رفعها ضده احد تجار الطاقة والنفوذ بحضرموت

الخميس - 01 أكتوبر 2020 - 08:07 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-المكلا-خاص

خضع الزميل الصحفي عماد مهدي الديني رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت لأول جلسة تحقيق بإدارة أمن وشرطة مديرية المكلا بحضرموت بعد تلبيته لطلب استدعاء كيدي من قبل المدعو عمر باجرش باسم شركة حضرموت للطاقة الاستثمارية ومحاولته تكييف قضية سب وتشهير على خلفية انتقاده بمنشورات فيسبوك لإيقاف محطة الحرشيات التابعة له وآخرين ، بحجة حاجتها لصيانة دورية تتطلب مالايقل عن ٢٥مليون دولار خلافا لحقيقة جاهزيتها للعمل وفق تأكيد محافظ حضرموت والوكيل الفني بالمحافظة ولجنة النزول للتأكد من جاهزية المحطة وكذا تأكيد والتعهد الكتابي من مدير عام مؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت المهندس عبدالله حمران. وقال الصحفي الديني أنه اضطر لتلبية استدعاء شرطة المكلا احتراما للامن والنيابة والقضاء، وحتى لا يعتقد من يحاول اسكاته عن قول الحق أو اذلاله بامكانياته ونفوذه انه خائف أو قد يضطر إلى التهرب وطلب الإعتذار والصفح على وقوفه بجانب مصلحة الشعب الحضرمي، ورفضه لاقحامه في أتون مطالبات تجارية تخص سلطات الحكومة المركزية ممثلة بوزارة الكهرباء المعنية بالأمر ، وكذلك استنكاره لمحاولة إستثمار معانات أهالي حضرموت واستغلال حاجتهم الماسة للكهرباء في عز الصيف، رغم كل التفاهمات الخاصة بذلك.. وأوضح الديني أنه تفاجأ بتلك الدعوة التي وصلته عن طريق طفل من احد الجيران بحارته، وكان حريصا على تلبيتها لثقته بالأمن والقضاء بحضرموت بالرغم من عدم اختصاصية جهات استدعاءه كصحفي يتهم على النشر في شبكات التواصل الاجتماعي وليس هناك مخول قانوني لأي محاولات للتكييف قضية نشر تستدعي محاكمة أمام محكمة غير مختصة به كصحفي.. وأشار الديني إلى أن مثل هذه الاتهامات والخلط في المفاهيم تشكل أكبر خطر يتهدد مستقبل حرية الصحفيين والناشطين بشبكات التواصل الاجتماعي وكل من ينتقد فساد النافذين بحضرموت.. وطالب الديني نقابة الصحفيين وكل المنظمات الحقوقية المعنية بحريات الرأي والتعبير وكافة الزملاء ووسائل الإعلام المختلفة إلى التضامن معه ومناصرته في خوض معركة وطنية مصيرية لارجعة فيها مع أكبر هوامير الفساد وعتاولة النفوذ والابتزاز واعانته على النشر الاعلامي للملفات السوداء التي قرر فتحها للرأي العام حتى يدرك الشعب الحضرمي واليمني بشكل عام من هم أولئك التجار وحقيقة انشطتهم التجارية والاستثمارية ومن تمثل حقيقة وماهي الأهداف الخفية التي يسعون من خلالها للاستمرار في أحكام قبضتهم البلطجية على استقلال قرار الدولة وعمل مؤسساتها المختلفة بحضرموت، باعتبار الأمر يهم الجميع والمعركة وطنية بامتياز وتعني الكل دون استثناء.