آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:10ص

محليات


التفاصيل الكاملة للمواجهات العنيفة المتسعة بين الحزام الأمني ومسلحين بعدن(صور)

التفاصيل الكاملة للمواجهات العنيفة المتسعة بين الحزام الأمني ومسلحين بعدن(صور)
مواجهات عنيفة بين قوات الحزام الأمني ومسلحين بدار سعد

الإثنين - 18 نوفمبر 2019 - 02:03 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس _ عدن _ خاص

‏اتسعت رقعة اشتباكات عنيفة بين قوات من الحزام الأمني ومجاميع مسلحة بشمال مديرية دار سعد بمحافظة عدن جنوبي اليمن ما اسفر عن سقوط جرحى من الجانبين والاهالي. وأكدت مصادر إعلامية وسكان محليون ان مواجهات عنيفة باسلحة رشاشة ومتوسطة وثقيلة لاتزال تسمع بقوة من أكثر كم منطقة باتجاه دار سعد شرق العاصمة اليمنية المؤقتة عدن التي كان٥من المقرر أن تستقبل اليوم رئيس حكومة الشرعية معين عبدالملك ومحافظ البنك المركزي اليمني بعدن ووزير المالية للعودة لبدء تنفيذ إتفاق الرياض وصرف المرتبات وتفعيل عمل مؤسسات الدولة بعدن. وأكدت المصادر ان أصوات الاشتباكات المتواصلة لاتزال تسمع حتى لحظة كتابة الخبر وسط امتداد تلك المواجهات إلى مربع زهره خليل بالدار والمحاريق والكود العثماني والسيله حيث يقوم المسلحين باطلاق الرصاص باتجاه البيوت المحيطة ورميها بالقنابل، بينما تعمل قوات الامن على اغلاق المنطقة ومطاردة المسلحين وفق إعلاميين جنوبيين مقربين من المجلس الانتقالي،لكن سكان محليين اكدوا ان طرفي الاشتباكات يلجأون لاستخدام المباني السكنية وتعريض الاهالي للخطر بشكل مباشر بسبب تعمد المسلحين التمترس بين منازل الاهالي والازقة السكنية. وأكدت مصادر إعلامية مقربة من المجلس الإنتقالي ان تعزيزات عسكرية تابعة لمدير أمن محافظة لحج صالح السيد واللواء الخامس دعم واسناد وصلت إلى مناطق الاشتباكات لأسناذ جنود الحزام الأمني في التصدي ومواجهة وتطهير الأحياء والمنازل وملاحقة المسلحين. وقال موقع صحيفة عدن الغد ان العشرات ممن أسماهم باهالي منطقة الممدارة ودار سعد التحقوا بالمجاميع المسلحة في مواجهتها لقوات الحزام الأمني.وقال الموقع ان الاشتباكات نفلا عن مصدر محلي ان الاشتباكات اندلعت بعد وصول قوة من الحزام الأمني إلى دار سعد لتعقب مسلحين من الأهالي كانوا قد نزحوا منها عقب المواجهات التي شهدتها عدن الاشهر الماضية ثم قرروا العودة إلى منازلهم، لكن روايات أخرى تتحدث عن احتجاز المسلحين احد جنود الحزام الأمني من أبناء يافع للمطالبة بمبادلته بأحد المعتقلين لدى الحزام الأمني، الأمر الذي دفع بقوات الخزام الأمني إلى الخروج باطقم عسكرية للمطالبة بالأفراج عن زميلهم لتندلع المواجهات بين الجانبين وتتسع رقعتها إلى أكثر من منطقة محيطة شمال وشرق مديرية دار سعد والمحاريق والسيلة.