آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:39ص

محليات


الوكالة الفرنسية تكشف تفاصيل اخر التطورات الميدانية للمواجهات الدامية بشبوة جنوب اليمن

الوكالة الفرنسية تكشف تفاصيل اخر التطورات الميدانية للمواجهات الدامية بشبوة جنوب اليمن

السبت - 24 أغسطس 2019 - 10:35 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-ا ف ب-فرانس 24

أعلن مصدر في الحكومة اليمنية السبت أن القوات الحكومة اليمنية سيطرت السبت على مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة بعد يومين من المواجهات الدامية مع انفصاليين جنوبيين. واندلعت اشتباكات في شبوة ليل الخميس بين القوات الحكومية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وقتل خلالها 11 شخصا على الأقل وفق ما ذكرته مصادر طبية لوكالة الأنباء الفرنسية.
بعد يومين من المواجهات الدامية  بين القوات الحكومية و الانفصاليين الجنوبيين، سيطرت القوات الحكومية اليمنية السبت على مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، بحسب ما أعلن مصدر حكومي.
وكانت المواجهات بين القوات الحكومية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اندلعت في شبوة ليل الخميس.
وقتل 11 شخصا على الأقل، وفق ما ذكرت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية إن مقاتلين من قوات النخبة الشبوانية التي أنشأت عام 2016 بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة "أجبروا على التراجع بعد دخولهم إلى بعض المباني الحكومية" في عتق.
وأضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته أن القوات الحكومية سيطرت على أحد معسكرات قوات النخبة.
وأكد المصدر أن "المعارك بين الطرفين انتقلت إلى أطراف المدينة".
ودفع الطرفان بتعزيزات إلى المنطقة، بحسب ما أعلن كل منهما السبت.
 
مواجهات عنيفة
وتأتي المواجهات في شبوة بعد اشتباكات دامية في وقت سابق هذا الشهر بين قوات الحكومة وقوات "الحزام الأمني"، وغالبية عناصره من الانفصاليين الجنوبيين، اندلعت في عدن.
وانسحب المجلس الانتقالي الجنوبي جزئيا الأسبوع الماضي من مواقع رئيسية احتلها في عدن، تحت ضغوط من السعودية والامارات، لكنه لا يزال يسيطر على مواقع عسكرية رئيسية.
كما دفع المجلس الانتقالي الجنوبي القوات الحكومية لمغادرة معسكرين في محافظة أبين القريبة.
ويتلقى الانفصاليون دعما وتدريبا من دولة الإمارات، علما بأنها الشريك الرئيسي في التحالف العسكري الداعم للحكومة اليمنية ضد الحوثيين المقربين من إيران.
واتهمت الحكومة اليمنية الإمارات العربية المتحدة "بالمسؤولية في التمرد المسلح" وحضتها على وقف دعم "هذه الميليشيا".
لكن رغم قتال المتمردين معا، يخوض الانفصاليون والقوات الحكومية معركة ترسيخ نفوذ محتدمة في الجنوب، وخصوصا في عدن، عاصمة الدولة الجنوبية السابقة قبل اتحادها مع الشمال عام 1990 وولادة اليمن الموحد.
ويقول المحللون إن القطيعة بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا والانفصاليين يعكس تباعدا بين الرياض وأبوظبي.