آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-10:30م

محليات


محافظ حضرموت يكشف أسباب اختيار سيئون لاستضافة جلسات البرلمان وعدم انتشار النخبة بمناطق الوادي ولماذا يركز اهتمامه على ملف الأمن

محافظ حضرموت يكشف أسباب اختيار سيئون لاستضافة جلسات البرلمان وعدم انتشار النخبة بمناطق الوادي ولماذا يركز اهتمامه على ملف الأمن

الأربعاء - 24 أبريل 2019 - 06:18 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-عماد الديني-خاص

كشف محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني عن الأسباب التي تحول دون انتشار قوات النخبة الحضرمية في مناطق وادي وصحراء حضرموت وأسباب اختياره مدينة سيئون لاستضافة جلسات البرلمان اليمني،وأكد وجود عملية تأهيل وتدريب أمني لأبناء مناطق وادي حضرموت لاستيعابهم في مهام تأمين مناطقهم على غرار ماجرى مع قوات النخبة الحضرمية بالساحل. واوضح المحافظ - في لقاء تلفزيوني خاص مع قناة الغد المشرق بثته ظهر اليوم الاحد - ان محدودية مهام المناطق العسكرية حال دون تمكن قوات النخبة الحضرمية من الانتشار العسكري بمناطق الوادي والصحراء، مؤكدا ان الامر يعود الى تواجد منطقة عسكرية مستقلة هناك هي المنطقة العسكرية الاولى والتزامه بالمهام المحددة للمنطقة العسكرية الثانية التي يقودها وتمسكه بتوجيهات الرئاسة ووزارة الدفاع ومراعاة كبر مساحة حضرموت وتعيين منطقتين عسكريتين لها. وكشف البحسني عن عمليات تجنيد وتدريب وتجهيز لقوات عسكرية وأمنية من الوادي لكي تتولى مهام تأمين مناطق وادي حضرموت كقوات أمنية حضرمية من اهالي الوادي سيدفع بها رئيس الجمهورية ومع حضور مجلس النواب بالوادي لمنحنا الضوء الاخضر للقيام بذلك. وعن أسباب اختيار حكومة الشرعية لسيئون لاستضافة الحدث الوطني الكبير المتمثل باجتماع مجلس النواب بسيئون أكد انها تعود لدواع أمنية وحضارية،ومشيرا الى ان قيادته دفعت بكل حجم تلك الامكانيات الامنية، لتامين عقد جلسات البرلمان بالوادي بامان واستقرار. وقال المحافظ:"نحن نعتبر الوادي وسيئون مدن تاريخية عريقة ونولي اهتماما كبيرا باستقرارها وامنها وبالتالي فقد جاء استضافتها لجلسات البرلمان من أجل منحها فرصة لتظهر وتاخذ مكانتها باعتبار ذلك من أهم العوامل التي تم مراعاتها في الاختيار" .

*خلايا بالوادي والصحراء لارباك الامن*

واعترف محافظ حضرموت بوجود خلايا تحاول ارباك الامن بمناطق الوادي والصحراء وقيام سلطاته باتخاذ اجراءات تامين بالتعاون والتنسيق مع التحالف، والسعودية على وجه التحديد وانشأنا مراكز شرطة وزودناها بمعدات ودماء جديدة وبدأ الوضع الامني يتحسن بالوادي وتم التاكيد في لقاء سبق وأن جمعه قبل اشهر بمشايخ واعيان حضرموت على ضرورة مساهمة الجميع في تامين الوادي، وهناك بالتالي بوادر لكي ينعم اهالي الوادي بالامن والاستقرار على غرار مناطق الساحل الحضرمي. وحول اسباب تكثيف التدوريات الامنية بالمكلا ومناطق الساحل قال البحسني انه لايمكن التساهل مع جماعات ارهابية غادرة تتحين اي فرصة ومهما كانت درجة الامن والاستقرار، منوها الى ان عناصر اي جماعة منهزمة عسكريا لايعني انتهاء افكارها ولذلك لابد من توقع امكانية قيامها باي هجمة مباغته بأي وقت وعليه ينبغي الاستعداد واليقظة والحذر في كل حين. وجدد المحافظ البحسني تأكيده بأن حضرموت باتت اليوم آمنة ومستقرة بشهادة الحكومة والتقارير والوقائع القائمة والمشاهدة وأن يوم الـ 24من ابريل الجاري تحل الذكرى الثالثة لتحرير المكلا والساحل من قبضة القاعدة في انتصار كبير تحقق بفضل الله ودعم التحالف والعملية العسكرية التي اخذت جهدا كبيرا وامكانياتها وتضحياتها كبيرة من اهل حضرموت وتكللت بهزيمة تلك المجاميع الارهابية في اقل من 48 ساعة رغم بقائها طيلة عام تعد نفسها وتجهز لها معسكرات وجيوش وقوات. وقال:نعم اطمئن الجميع ان حضرموت امنة منذ فترة طويلة وبشكل تام ومستقر وأن الاوضاع فيها مستقرة وقمنا بعمليات تأمين عسكرية مهمة منها عملية الفيصل لتطهير وادي المسني وعملية الجبال السود وكذلك القبضة الحديدة لملاحقة اي عناصر من تنظيم القاعدة وملاحقة اي بقايا من التنظيمات الارهابية ومايمكن ان يعكر صفو الامن والاستقرار بحضرموت، مؤكدا ان التحالف قريب منا في اي دعم نحتاجه..

*279دورية متحركة بالمكلا ومناطق الساحل الحضرمي*

وكشف محافظ حضرموت قائدالمنطقة العسكرية الثانية عن وجود 279دورية وسيارة عسكرية مقاتلة ومزودة باجهزة اتصال تتحرك بشكل عام في وقت واحد لتطبيع الامن والاستقرار بالمكلا ومناطق الساحل الحضرمي،مشيدا بالمناسبة بعلاقة القيادة الحضرمية "بقياة التحالف العربي، واصفا اياها بالعلاقة النموذجية بشهادة وثناء فخامة الرئيس والحكومة،وذلك نظرا لتحقيق الانجازات والتعامل والعمل بالشفافية وحسن استخدام الدعم وتوظيف الامكانيات واستخدامها الاستخدام الأمثل والتعامل بكل شفافية وانضباط كبير جدا من قلبنا. وأوضح محافظ حضرموت عن اسباب اهتمامه الاكبر بالملف الامني بحضرموت واتهام البعض له بأن ذلك يأتي عل حساب الجانب الخدمي لأهالي أكبر محافظة يمنية، مقرا بصدق ذلك الطرح نظرا لما للامن من أهمية كبيرة مرتبطة بالجوانب الخدمية،حيث قال:"انا بصراحة أعمل حساب كبير واهتمام حقيقي للملف الامني بالدرجة الاولى لانه لولا الامن والاستقرار لايمكن أن يكون هناك تربية وتعليم وصحة وغيرها ولا تنمية بدون الامن وبالتالي نحرص على تطبيع الامن اولا وقبل ان ننتقل الى الملفات الخدمية الاخرى، ولكننا ورغم ذلك والتحديات لم نغفل عن الجانب الخدمي والاهتمام بالتعليم وتوفير الحلول والمعالجات وسد جوانب النقص في الكادر والمعدات واعادة تاهيل وترميم الكثير من المدارس كونه لايمكن بناء الانسان الا بداية من الروضة والمدرسة والجامعة لذلك نفذنا الكثير من المشاريع التربوية واعدنا تاهيل الكثير من المدارس ووظفنا اكثر من 600 معلم بالتعاقد لتغطية حاجة المدارس الى معلمين ووفرنا تجهيزات واثاث ونشاطات لاصفية للمدارس وغيرها من الامكانيات التي سعينا لتوفيرها على حساب المحافظة.