آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-08:10م

محليات


ناطق الحوثيين يكشف عن عقبات جديدة تواجه اتفاق إعادة الانتشاربالحديدة

ناطق الحوثيين يكشف عن عقبات جديدة تواجه اتفاق إعادة الانتشاربالحديدة
محمد عبدالسلام الناطق باسم جماعة الحوثيين باليمن متحدثا للمسيرة بوقت سابق..ارشيف

الثلاثاء - 19 فبراير 2019 - 04:09 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس - سبوتنيك - وكالات

أعلن محمد عبد السلام،المتحدث باسم الحوثيين ورئيس وفد تفاوض صنعاء،عن عقبات جديدة بشأن اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة.
وتابع عبد السلام، في بيان إعلامي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه : "وفقا لتفاهماتنا السابقة عبر ممثلينا في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة كان من المفترض أن يبدأ التنفيذ صباح اليوم الاثنين"، مضيفا "تهيأت قواتنا لتنفيذ إعادة الانتشار وتم إبلاغ رئيس لجنة التنسيق المشتركة عن استعدادنا لذلك".
وأوضح رئيس وفد تفاوض صنعاء في مباحثات السويد: "نتيجة عودة الطرف الآخر إلى إثارة مواضيع أخرى خارج ما سبق الاتفاق عليه، فإن رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار طلب مهلة حتى يستمر في محاولاته مع الطرف الآخر على أن نستلم منه إشارة وموعد البدء"، مضيفا: "مازال فريقنا ينتظر".
واستطرد "إننا نأمل أن يتلقى فريقنا إشارة البدء هذا المساء حتى يتسنى لنا البدء في تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ابتداء من صباح غد الثلاثاء".
وقال عبد السلام "يجب أن تعلم مختلف الأطراف الدولية من هو الطرف، الذي يعيق عملية السلام واتفاق السويد، لأن الكرة أصبحت في ملعب الطرف الآخر".
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، على القرار رقم 2452 لسنة 2019 حول اليمن، المتضمن إنشاء "بعثة سياسية خاصة"، تابعة للأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة الذي تعذر تنفيذه حتى الآن رغم مرور الفترة المحددة لتنفيذ المرحلة الأولى، بناء على مشاورات السويد، منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وينص القرار 2452، على إنشاء "بعثة سياسية خاصة" تابعة للأمم المتحدة لدعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ المحافظة الثلاثة في السويد ودعم للقرار الأممي السابق 2451، ويستمر عملها لفترة أولية مدتها ستة أشهر اعتبارا من تاريخ اتخاذ هذا القرار.
ويشمل عمل البعثة الجديدة، قيادة ودعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ورصد امتثال الطرفين لوقف إطلاق النار وإعادة نشر والعمل مع الطرفين حتى تكفل قوات الأمن المحلية أمن مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة "وفقا للقانون اليمني".