آخر تحديث :الأربعاء-27 مارس 2024-03:32م

محليات


التحالف يعلن استعداده لإعادة الانتشار بالحديدة ودعم العملية السياسية باليمن

التحالف يعلن استعداده لإعادة الانتشار بالحديدة ودعم العملية السياسية باليمن
صوة ارشيفية

السبت - 16 فبراير 2019 - 12:39 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس - وكالات

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استعداده لإعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لاتفاق السويد، دعماً للعملية السياسية، وحمل ميليشيا الحوثية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد الاتفاق والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية.
وأكد التحالف العربي، في بيان جديد له امس الاول،أنه «كما هو معلوم بأن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن استجابت لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استناداً لمبدأ الدفاع عن النفس وفقاً للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية والدفاع العربي المشترك، لحماية وإنقاذ الشعب اليمني من الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران واستعادة الشرعية.
وأضاف التحالف في بيانه أن قوات التحالف والقوات الشرعية اليمنية نجحتا في تحرير مناطق كبيرة في اليمن حتى الوصول لمشارف مدينة الحديدة، مما شكل ضغطاً على الميليشيا الانقلابية، وأجبرهم من خلال اتفاقية استوكهولم أن يقبلوا بالانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأردف: لقد مضى على اتفاقيات استوكهولم أكثر من ستة أسابيع التزمت خلالها قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه، وأبدت كامل الانضباط في وجه الاستفزازات الخطيرة التي تجاوزت (1400) اختراق من الميليشيات الانقلابية، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأضاف أنه ومن منطلق حرص التحالف العربي على استمرار نجاح اتفاقيات السويد ودعماً للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص باليمن، فإن قوات التحالف تؤكد استعدادها لإعادة الانتشار وفقاً لاتفاقية استوكهولم، وتدعو الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات استوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها.
وحمّل تحالف دعم الشرعية في اليمن الميليشيا الحوثية الانقلابية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاقية استوكهولم والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية، وتطلب من الأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغوطات لإجبار الميليشيات الانقلابية تنفيذ بنود اتفاقية استوكهولم.