أكد دولة نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمني الأسبق خالد بحاح انقضاء مشاورات "ستوكهولم" بالكثير من الجدل فيما يتعلق بمساواتها بين طرف انقلابي غير شرعي مع جانب حكومي من المفترض أن يكون "دولة"،مؤكدا أن تواجد "الإنقلابيين" على الأرض أعطاهم شئا من الثقة، فمن أقلعت طائرته من صنعاء وسيعود إليها ليس كمن جاء من خارج حدود وطنه.
وتساءل بحاح - في
مقال نشره، قبل قليل،على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي بالفيسبوك:"كيف فشلت الشرعية بتنسيق مع نفسها ومع التحالف في فتح مطارات المدن المحررة، تشغيل مطار الريان بالمكلا، مطار الغيظة ومطار سقطرى وغيرها بكل تأكيد سيحدث فارقا لصالح رفع معاناة المواطنين وانعاش الحياة الاقتصادية وتطبيعها، فالناس سئمت الوعود المكررة.
وشدد بحاح بأن "لابديل اليوم عن عودة "الشرعية" ووفدها وإعلامها إلى الداخل"، مؤكدا في ذات الوقت ان :"من يقرر و من يحلل من القاهرة واسطنبول وعمّان والرياض وغيرها فهو بعيد عن كل شئ إلا ترفه ورفاهيته".ورصد محرر مراقبون برس تأكيد بحاح،إن تهامة لم تنل ماتستحقه، فيما تم الاتفاق عليه بمشاورات السويد،كون عودتها إلى سلطة ٢٠١٤م أو حتى إلى ما قبل ذلك ليس طموح ابنائها ولا ابسط حقوقهم".شاكرا جهود مبعوث الأمين العام وكذا قيادة التحالف ممثلة بالأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات الراعية والدول الراعية للمشاورات ومملكة السويد، وكلنا أمل أن يسهموا أكثر في إحلال سلام دائم في بلادنا".