خطتي البسيطة لمعالجة أزمة الكهرباء المفتعلة جنوبا!

حينما قال القائد اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بان معنوياتنا باستقلال الجنوب يجب أن لا تتزعزع بخدمة الكهرباء أو أي خدمة،كأنه وصل لقناعة باستحالة إيجاد حل للكهرباء التي يعبث بها تجار الطاقة المشتراة بينما الحل يمكن بالزامهم ففط بتوفير المحروقات لمحطاتهم وتقييدهم بالسعر العالمي وشروط الاستثمار والمغادرة بشكل نهائي للجنوب واجتثاث كل المسؤولين عن الكهرباء المشتراة بالوزارة ومؤسسة الكهرباء وفروعها بالمحافظات، لأنهم جميعا وكلاء لتجار الطاقة ومن صناعنهم وهم من أتوا بهم إلى مناصبهم لتحقيق مصالحهم وتسهيل استمرار اختطافهم لقطاع الكهرباء وتدمير المحطات الحكومية لتبقى الحاجة مستمرة لمحطاتهم كي تبيع الكيلو وات بسعر مضاعف ودون اي معايير احتساب حقيقي للطاقة المولدة او التزام باي معايير واسعار دولية او وشروط قانونية استثمارية متعلقة بمصير محطاتهم الاستنزافية للمحروقات وأموال الدولة بالتقاسم مع هوامير الملاك الحقيقين المتشاركين سرا في المساهمة بملكية تلك المحطات التي تبتلع كل خيرات وموارد الدولة دون حسيب أورقيب.
 
مالم يوافقوا على ذلك، فيمكن الاستغناء نهائيا عن كافة محطات الطاقة المشتراة بعد
اخضاع اي مستحقات متبقية لهم لشروط التعاقد ومدى قانونية عمل ونظام تشغيل تلك المحطات وساعات توليدها الحقيقي وتطبيق كل الشروط الجزائية عليها
 
استغلال الشتاء المقبل حيث تقل الأحمال، لجمع وتوفير مخصص عام من مستحقات تجار الطاقة وقيمة المحروقات التي ينهبونها فوق احتياجاتهم، وذلك من أجل إعادة صيانة المحطات الحكومية بعدن وإدخال التوربين الثاني لمحطة الرئيس بترومسيلة المركزية وتشغيل محطة الإمارات الكهروشمسية وصيانة المحطة القطرية ولو كلف الأمر افتراض الدولة مليار دولار من أجل ذلك من بنوك حكومية اوطلب مساعدات وقروض من صناديق تنموية وجهات استثمارية، كون ماسيتم توفيره من مستحقات كانت تذهب باطلا لتجار الطاقة المشتراة نظير ابتزازهم للدولة وسرقة وقودها كفيل بتعويض الدولة وتمكينها من إعادة وتسديد اي قروض قد تحتاجها لإعادة ترميم المحطات الحكومية وتوفير قيمة مستحقات شركات الطاقة ومحروقاتها الكفيلة بإنهاء المشكلة للأبد وإلا فأنا مستعد لمحاكمة عسكرية عاجلة بساحة العروض وتحمل تبعات اي نتائج فشل تترتب على تنفيذ خطتي هذه ياسيادة رئيس مجلسنا الانتقالي الجنوبي وقيادة مجلس القيادة الرئاسي.
والسلام
 
وهذا أهم تفاصيل خطتي البسيطة المتواضعة لمعالجة أزمة الكهرباء المفتعلة بعدن!